منوعات

ماذا تعرف عن “قهوة فاروق

“قهوة فاروق”

تقع قهوة فاروق بشارع إسماعيل صبري بمنطقة بحري، بالإسكندرية.
بنيت القهوة عام 1928م، وكانت مملوكة لسيدة يونانية مصرية وهي السيدة “ماري بانايوتي”، والتي أطلقت عليها إسم “قهوة كاليميرا” أي قهوة صباح الخير باليونانية.

ولتسميتها “قهوة فاروق” قصة، حيث أنه في إحدى ليالي صيف عام 1938م، وصل الموكب الملكي مدينة الإسكندرية.

وأثناء مرور الموكب على طريق “الملكة نازلي” (وهو طريق البحر أو طريق 26 يوليو حاليا)، متجها إلى “قصر رأس التين”، خرجت السيدة “ماري بانايوتي” من قهوتها عابرة الطريق فى إتجاه الموكب القادم ، وقامت بالوقوف في طريق الموكب الملكي، وصاحت بلكنتها العربية اليونانية” يا جلالة ملك مصر”.

فتوجه إليها أفراد من الحرس الملكي مستطلعين سبب إعتراض تلك الحسناء الشقراء ذات العيون الزرقاوين للموكب.
لكن الملك فاروق أشار لقائد السيارة بالتهدئة، وأمر الحرس الملكي ألا يعترضوا السيدة، فتوجهت إليه ماري، وإنحنت له بالتحية الملكية، ودعته لتناول فنجان من القهوة في قهوتها.
وقد كان، وتوجه الملك وطاقم الموكب إلى قهوة كاليميرا، وتناول الملك فاروق عليها فنجانا من الشاي، صاحبه بتدخين حجرا من الشيشة والتي كان يفضل تدخينها.

ومنذ ذلك اليوم، أطلقت ماري على قهوتها “قهوة فاروق”، وزينتها بصور للملك وشعار المملكة المصرية تيمنا بزبارة ملك مصر لها، وقد منحها الملك عطية ملكية لايعرف أحد مقدارها إلى الآن.

ورغم مرور عشرات السنين، ورغم رحيل ماري بانايوتي عن مصر ووصول القهوة الآن لورثة الحاج “السيد همام”، والذي إشتراها من “السيد كمال نصر” في عام 1977م، والذي كان قد إشتراها من “ماري بانايواتي” مالكتها، إلا أن القهوة ظلت بنفس الإسم، وعلى نفس العهد منذ تسمت بإسم الملك السابق فتتزين جدرانها بشعار المملكة، وصور للمليك السابق حتى يومنا هذا.

تحياتي،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات