“لماذا ذُكر الهدهد في القرآن الكريم”
تأملات قرآنية. 11
. الهـــدهـــد
هل تعلم ..
“لماذا ذُكر الهدهد في القرآن الكريم” ؟
هو طائر وفي لا يتزوج إلا مرة واحدة فقط ، حتى بعد وفاة زوجته لايتزوج ، ويطلب الزواج بتقديم يرقة أو حشرة أو دودة في منقاره وهو ناشر عرفه وهو تاج جميل ، ويقدم الطعام كمهر لمن يتقدم لها لإرضائها فإن أكلته فهذا يعني القبول ، ثم يأخذها للعش الذي عمله لها وهو غالباً ثقب في شجرة ، فإن قبلت العش يتم الزواج ، وتبيض الزوجة من خمس إلى سبع بيضات وبعد الفقس يتناوب الزوجان إطعام الصغار .
وهو زوج وفي أن وجد فى مكان طعام أو ماء صاح على زوجته فلا يقربه الا معها وإن غابت ظل يطير بحثاً عنها وهو يصيح ، وإن ماتت يصيح كلما تذكرها ويذهب الى الأماكن التي كانوا يطيرون لها سوياً ويصيح متذكراً ذكرياته الجميلة .
وللهدهد سدس طوله منقار لسهولة البحث عن الديدان والحشرات في الأرض
وله حاسة لاتوجد عند غيره فهو يستشعر وجود الماء في باطن الأرض.
وكان النبي سليمان يعتمد عليه كدليل بحث لمواضع الماء في قعر الأرض فإن دله على مكان الماء فكان يأمر الجن بالحفر فيجدوا الماء فهو من أسمائه مهندس الماء ، ويستطيع الهدهد قطع مسافه طويلة من الطيران تصل الئ آلاف الكيلو مترات دون تعب أو عطش أو جوع بحيث أنه يقدر على الطيران من دولة الى أخرىٰ ولهذا أعطاه القرآن الكريم دليلاً فقد سافر من سبأ في اليمن إلى فلسطين قد جئتك من سبأ بنبأ عظيم وقصته مع النبي سليمان عليه السلام
شوهد في مواقف كثيرة وهو ينصت دون صياح عند الأذان أو الصلاة أو تلاوة القرآن الكريم
وحرم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قتله لما فيه من أسرار لا يعلمها الا الله .
( فسبحان الله العظيم ) .