فن

تعرف علي ما قاله حسن الرداد عن ولده

أحيا الفنان حسن الرداد الذكرى السابعة عشر لوفاة والده نبيل الرداد، الذى توفى يوم 29 يونيو من عام 2004، مؤكدا أنه كان عاشق لوطنه مصر ومهموم بقضاياها، كما أنه كان مسخرا نفسه لخدمة الناس الغلابة.

ونشر الرداد صورة قديمة لوالده الراحل، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، صحبها بتعليق: “الذكرى السنوية الـ17 لوالدى الأستاذ نبيل الرداد، للأسف مافيش عندى صور كتير تجمعنا مع بعض، بس أنت دائما فى قلبى يا أبويا”.

وأضاف الرداد: “كنت عاشق لبلدك ومهموم بها ومؤمن بضرورة وحدة الوطن العربى، مواقفك السياسية الكثيرة والجريئة يشهد عليها كل من عاصرك، كنت مسخر نفسك لخدمة الناس الغلابة والمحتاجين ونصرة الضعيف، كنت ضهر لكل هؤلاء الناس الطيبة، كنت راجل شجاع وجريء ولا تخاف أحد، كنت بتدخل فى صراعات كبيرة من أجل خدمة ناس جميلة بسيطة”.

وتابع الرداد: “علمتنى حب الناس واعتبار خدمة المحتاج هو واجب عليا طول حياتى، لو قعدت اتكلم عنك سنين مش هعطيك حقك، شكرا على كل حاجة علمتهالى يا رمز الرجولة والجدعنة والجراءة، وإن شاء الله ألقاك فى الجنة يا حبيبى”.

من ناحية أخرى، وبعد توقف دام ما يقرب من عدة أشهر بسبب وفاة والدته ثم وفاة حماه الفنان سمير غانم، استأنف الفنان حسن الرداد تصوير مشاهده فى فيلم” تحت تهديد السلاح” حيث انطلق تصوير أولى مشاهده فى الفيلم مطلع مارس الماضى، والعمل من إخراج محمد حماقى وتأليف أيمن بهجت قمر، وجمعت المشاهد الأولى بين الرداد والنجمة مى عمر وفتحى عبد الوهاب وشيرين رضا وبيومى فؤاد، وأحمد بدير وعباس ابو الحسن.
وكانت آخر أعمال حسن الرداد فى السينما فيلم “توأم روحي” وشاركته فى بطولة العمل الفنانة أمينة خليل وعائشة بن أحمد والفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وتاليف أمانى التونسى وإنتاج أحمد السبكى وإخراج عثمان أبو لبن، ودارت أحداث الفيلم فى إطار رومانسى كوميدى حول قصة حب قوية بين حسن الرداد وأمينة خليل وتواجههما العديد من المشاكل والعقبات التى تجعل من حبهم شيئا مستحيل تحقيقه على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات