القومي للحكومة يطلق منتدى الحوكمة الرشيدة في العالم الافتراضي “ميتافيرس”
أطلق اليوم المعهد القومي للحكومة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، منتدى الحوكمة الرشيدة في العالم الافتراضي “ميتافيرس” بالتعاون مع كلية ثندربرد للإدارة العالمية بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد.
وخلال كلمتها الافتتاحية قالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن مصر وكل دول العالم تستعد للعالم الافتراضي “ميتافيرس”، مشيرة إلى أنه لابد للنظر إلى التواصل الاجتماعي والحركة الاتصالية بمفهوم مختلف من خلال العالم الافتراضي، مؤكدة أن العائد على المواطن يتمثل في تسهيل حصوله على الخدمات المختلفة وبجودة أعلى في ظل الحوكمة الإلكترونية التي تأتي في إطار التحول الرقمي، والذي يعمل على الحد من الفساد من خلال فصل طالب الخدمة عن مقدمها في العالم الافتراضي.
وأكدت شريف أن الهدف من المؤتمر التعرف بشكل أكبر على مفهوم “ميتافيرس” واستكشاف استعدادنا لهذا التحول الثقافي والفسيولوجي وضمان استيعاب المحتوى التجريبي والتواصل في العوالم الافتراضية، وبالتالي ضمان الحوكمة الرشيدة في هذا العالم.
واستعرضت الدكتورة شريفة شريف، نشأة المعهد منذ 1956 وحتى تغيير اختصاصاته ومسماه ليتولى ملف الحوكمة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن رؤية المعهد تتسق مع دستور جمهورية مصر العربية 2014، وقواعد السلوك الأخلاقي 2019-2022، ورؤية 2030، وأجندة أفريقيا 2063.
أضافت شريف أن رؤية المعهد تتمثل في مراجعة ورصد ترتيب مصر في المؤشرات الدولية لدعم تطوير الاستراتيجيات والمؤشرات الوطنية، وإقامة الشراكات مع مراكز البحوث والفكر الوطنية والإقليمية والدولية، ورفع مستوى الوعي بالحوكمة الرشيدة وممارسات الاستدامة، هذا بالإضافة إلى مهام ومسئوليات التدريب والأبحاث والخدمات.
وقالت شريف إن رؤية المعهد تتمثل في أن یصبح مركز التمیز الرائد في تقدیم الاستشارات والأبحاث والتدریب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، كما يسعى المعهد إلى تعزیز وتطویر مكانة مصر فى مجال الحوكمة والتنمیة المستدامة من خلال تقدیم الاستشارات والبحوث وبرامج التدریب التى تسعى وتؤكد على نشر ثقافة وقیم وممارسات الاستدامة وتفعیل آلیات الحوكمة في مصر.
وأشارت شريف الى النهج الذي يتبعه المعهد بالتوسع في عقد الشراكات التدريبية مع أرقى المعاهد والمؤسسات الإقليمية والدولية بهدف تقديم مجموعة متميزة من البرامج التدريبية، مؤكدة أن الشراكات مع أفضل الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية الدولية فى إطار دعم عملية التأهيل والتدريب؛ يساهم في تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهم في التعامل مع التحديات المعاصرة ، والارتقاء بالأداء المؤسسي وذلك بالتركيز على عدد من الموضوعات الأساسية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل.