تاج الدين: مهما كانت المتحورات والتغيرات على جميع الفئات تلقي لقاح كورونا
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية، أن اللقاحات المجازة عالمياً لتطعيم الفئة العمرية ما بين 12-15 عاماً هما اللقاحان الصيني وفايزر.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة”، للإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”، أن سبب صدور قرار تطعيم الفئة العمرية ما بين 12-15 عاما، وهي ضمن الفئات المستهدفة يعود لوجود إجازة عالمية لاستخدام اللقاحات لهذه الأعمار.
وأكد أن مصر باتت لديها كمية كبيرة جداً من مختلف اللقاحات، ولازالت أنواع عدة من اللقاحات تتدفق على مصر، ما أعطانا نوعا من الاطمئنان من جهة الوفرة لتسريع استكمال تطعيم الفئات العمرية المختلفة.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية، إلى أن وفرة اللقاحات لدى مصر دفعت للتوسع في منح الجرعة الثالثة المعززة للفئات المعرضة لأعراض أكثر خطورة من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا، ورداً على سؤال الحديدي حول بدء تطعيم الجرعة الثالثة المعززة للفئات الاكثر خطورة فقط بينما في العالم تقدم للجميع.
وذكر: هذا لعدة أسباب أولها أننا لم نستكمل تطعيم بقية الفئات وثاني الاسباب ان فترة تدفق اللقاحات كان هناك فئات لم تأخذ اللقاحات من الأساس بالإضافة إلى أن من حصلوا على الجرعتين في وقت تدفق أنواع اللقاحات لم تكن قد استكملت الفترة البينية المطلوبة بين الجرعة الثانية والثالثة التعزيزية والبالغ مدتها 6 أشهر “.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية إلى أن التدرج مهم تماماً كما حدث في بداية التلقيح، عندما تم البدء في تطعيم الفئات الاولى بتلقي اللقاح من الاطقم الطبية ومروراً بكبار السن واصحاب الامراض المزمنة وهكذا، قائلاً : الجرعة التعزيزية ستكون بنفس الترتيب والتدريج مع الوضع في الاعتبار أننا لازلنا نكمل تطعيم بقية فئات المجتمع ، مؤكدا أن الدولة لا تتدخر جهداً في تطوير كافة أنواع اللقاحات لكل المواطنين وهي موجودة بوفرة ومجانية للجميع.
وأشار قائلاً: هاذين هما اللقاحين الذين سيستخدمان لتلك الفئة العمرية، موضحا اللقاحات التي سوف تستخدم لتطعيم تلك الفئة ستكون “سينوفاك” المصنع في مصر بالإضافة لجرعات لقاح فايزر.
ووجه رسالة لأهالي الأطفال من تلك الفئة العمرية قائلاً: “أوجه لهم رسالتين لابد علينا أن نستمر في تلقي اللقاح مهما كانت المتحورات والتغيرات في تلقي اللقاحات وإتباع الاجراءات الاحترازية لا بديلا عنها كخطين متوازيين”.