هالة السعيد : الدولة قامت خلال الأعوام الأخيرة على تكثيف الاستثمار في الشباب، وإنشاء المؤسسات الوطنية
شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم بالحفل الختامي للمسابقة الشبابية لمشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة والذي عقده مركز جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية والمسئولية الاجتماعية بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بمقر الجامعة بالتحرير.
حضر الحفل د. طارق توفيق نائب وزيرة الصحة لشئون السكان، ومارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر USAID، وشوانبيت شوا أون مدير مؤسسة جون سنو John Snow للاستشارات المتخصصة في مجال الصحة العامة والحاضرين من طلاب الجامعات المصرية.
وخلال كلمتها قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الشباب هم شركاء الحاضر وأمل المستقبل، وهم الطاقة الدافعة للتنمية والبناء، حيث لا سقف لطموحهم ولا حدود لشغفهم وأحلامهم.
وأشارت السعيد إلى أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا لتمكين الشباب وتقديم سبل الدعم كافة لهم وذلك للاستفادة من المنحة الديمغرافية والمتمثلة في كون مصر أمة شابة، حيث يبلغ نسبة الشباب 65٪ من إجمالي عدد السكان.
وأضافت السعيد أن الدولة قامت خلال الأعوام الأخيرة على تكثيف الاستثمار في الشباب، وإنشاء المؤسسات الوطنية لتنفيذ برامج التدريب وبناء القدرات بهدف تأهيل الشباب للقيادة وتمكينهم اقتصادياً، ومواكبة المتطلبات المتغيرة والمتسارعة لسوق العمل.
وأكدت حرص الدولة على التواصل الفعال والحوار المباشر مع الشباب لاسيما من خلال مؤتمرات الشباب والفعاليات المختلفة كتلك المسابقة.
كما أوضحت السعيد أن رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمسابقة تنمية الأسرة المصرية تسهم في الاستفادة من جهود إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة إلى جانب منظمات المجتمع الدولي مع جهود الدولة في تنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأضافت أن ذلك يعكس النهج التشاركي الذي تتبناه الوزارة وكذلك توجهها الدائم لتمكين ومشاركة الشباب في الجهود التنموية، كما يعكس إيمان الدولة الراسخ بدور الشباب المحوري وكذلك بقدرتهم على التغلب على أي تحدي.
وأشارت السعيد إلى أهمية القضية السكانية وأبعادها على التنمية المستدامة، حيث تعد قضية محورية في التوجه التنموي للدولة المصرية، مؤكده أنها تحظى باهتمام الدولة كافة، والقيادة السياسية باعتبارها قضية أمن قومي.
وأوضحت السعيد أن ارتفاع معدلات الزيادة السكانية يمثل أحد أهم التحديات التي سعت الدولة لمواجهتها في اطار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال رؤية مصر 2030.