نعم مارس شهر المرأة
مارس شهر المرأة
حتي لا ينسي التاريخ ذكري استشهاد
المناضلة حميدة خليل و المناضلة شفيقة محمد
اعتبر كثير من المؤرخين أن المرأة قدمت دورًا تاريخيًا بارزًا في ثورة 1919.. وكانت في صدارة الصفوف الأولى المشاركة في أحداث الثورة واستشهد عدد من السيدات في ذلك الأوان و من امثلة هؤلاء الشهداء
حميدة خليل وشفيقة محمد.. شهيدتان أشعلتا ثورة 1919
لم تكن المرأة المصرية بمنأى عن الأحداث الساخنة التي شهدتها ثورة 1919، بل أنصفتها جميع كتب التاريخ في الدور الكبير الذي قدمته في تلك الأحداث والدماء، التي سقطت من السيدات في المعارك الدموية التي شهدتها تلك الفترة، وهو ما جعل عددا من المؤرخين يسلطون الضوء في كتاباتهم على الشرارة التي أشعلتها المرأة آنذاك. ويؤرخ عدد من الكتاب لـ«حميدة خليل»، ابنة حي الجمالية، باعتبارها أول شهيدة في تاريخ النضال النسائي تسقط في ثورة 1919، برصاص الاحتلال الإنجليزي، في أثناء مشاركتها في الصفوف الأولى في أثناء تظاهرات أمام مسجد الحسين في
14 مارس 1919.
اعتبر كثيرون استشهادها بمثابة الشرارة التي أطلقت الثورة، حيث تلاها استشهاد سعدية حسن، التي سقطت في مظاهرة شعبية بحي بولاق وتبعتها شفيقة عشماوي، التي أقيمت لها جنازة مهيبة، وعائشة عمر وفاطمة رياض ونجية إسماعيل