محمد عبد المالك: بنود وثيقة الأخوة الإنسانية تعد امتدادًا حقيقيا لخطبة النبي في حجة الوداع
أشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي بأسيوط، بجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والتي تؤكد في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية على قبول الآخر والتعايش السلمي، وترفض العنف والتطرف بكافة صوره وأشكاله.
وأعلن نائب رئيس جامعة الأزهر، أن بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان- تعد امتدادًا حقيقيا من خطبة حجة الوداع التي ألقاها المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتي أكد خلالها على حرمة الدماء، وأنه لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح.
وأوضح عبد المالك، أن جهود شيخ الأزهر يلمسها القاصي والداني، وتؤتي ثمارها الطيبة من خلال جولاته الخارجية التي جاب خلالها معظم دول العالم، مشيرا إلى أن أحاديث فضيلة الإمام الأكبر وتصريحاته التي تتسم بالوسطية والاعتدال تعد الصخرة التي تتحطم عليها كل دعاوى التطرف والتعصب.
وأشاد عبد المالك، بجهود فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي – رئيس الجامعة، والذي يشرفنا جميعا من خلال مشاركاته في اجتماعات المجلس الأعلى للجامعات المصرية، إضافة لجهوده داخل الجامعة وخارجها، كما أشاد بجهود الدكتور محمد أبو زيد الأمير – نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، في مختلف كليات القطاع، إضافة لجهوده المخلصة في مسيرة بيت العائلة المصرية على مدار عشر سنوات، وحيا جهود الدكتور محمد فكري خضر – نائب رئيس الجامعة لفرع البنات في كليات الفرع، وفي ختام كلمته، أنشد ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم في فم الدنيا وحي الأزهرا
وانثر على سمع الزمان الجوهرا.