عقدت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي تحت رعاية فندق هيلتون هليوبوليس حدث “كوني جميلة، إيجابية ونشيطة” ” Look, Feel & Move GOOD” لمحاربات سرطان الثدي وبرعاية مشتركة مع فريق هوسا للرقص الرياضي وعيادة لابيرل للتجميل والليزر.
صرح الأستاذ الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن من الضروري توعية ليس فقط المجتمع بقضية سرطان الثدي، ولكن من الضروري توعية القطاع الطبي والمجتمعي والأسري والاداري في الدولة بكيفية التعامل مع محاربات سرطان الثدي لما يكون للمرض تداعيات نفسية واجتماعية وإقتصادية ليس على المريضة فقط، ولكن على كل المحيطين بها.
وأضاف الدكتور محمد شعلان، أن قضية سرطان الثدي لن تستطيع جهة واحدة مجابهتها فيجب تضافر جهود القطاع الخاص والأهلي مع الدولة لتقديم كل الدعم الممكن في التوعية بالمرض، وهذا ماتعمل المؤسسة عليه على مدى 17 عاما من الجهد في مختلف محافظات مصر.
وقالت غادة خلف الله مدير الاتصال والعلاقات الخارجية، أن المؤسسة تهدف دائما لعقد الأنشطة التفاعلية التي تساهم في دمج محاربات سرطان الثدي في المجتمع وإعطائهم التشجيع والدفع الذي يؤكد على أن لديهم القوة لممارسة حياتهن بشكل طبيعي، وأن المرض ليس نهاية العالم بل قد يكون باب لبداية مرحلة حياتية مختلفة مليئة بالانجازات والأمل. وأضافت غادة خلف الله أن الاستثمار ليس في الصحة فقط، ولكن في العقول أيضا فمن الضروري تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمريضات سرطان الثدي كجزء لايتجزأ من مرحلة العلاج الجسدي.
اشتمل الحدث على العديد من الأنشطة التفاعلية حيث تحدثت الدكتورة رانيا رفعت، أخصائية الدعم النفسي بالمؤسسة عن الشعور بالامتنان ودوره في تخطي الصعوبات النفسية والحياتية المتعلقة بالمرض. وقامت المحاربات بكتابة والتعبير عن اختياراتهم لمن يرغبون في التعبير للإمتنان لهم، حيث ذكر الكثير منهمن امتنانهن للمرض نفسه لأنه غير حياتهن.
كما تحدثت الدكتور خديجة جمال عن كيفية العناية بالشرة والشعر أثناء العلاج الكيميائي واللإشعاعي لما له من تأثيرات جانبية. وقدم مركز لابيرل للتجميل والليزر السحب على عدد 10 جلسات تنظيف للبشرة مجانا لمحاربات سرطان الثدي.
كما شارك فريق هوسا للرقص الرياضي لمؤسسها والمعروف باسم شريف فرنسا حيث قدم عدد من الرقصات الرياضية التي تحسن من اللياقة البدنية وتحسين الحالة المزاجية مما ساهم في رفع الروح المعنوية لمحاربات سرطان الثدي وبعث النشاط والحيوية في جسدهن، إلى جانب إدخال السعادة على قلوبهن.
وتحدثت الأستاذة هالة صبري مدير التسويق بالفندق عن أهمية دعم القطاع الخاص للمرأة خاصة المؤسسات الهلية التي تقدم تغيير فكري ونفسي وخدمي للمجتمع لاسيما محاربات سرطان الثدي.
وحضر الحدث طلبة القسم الطبي بمدرسة سانت فاطيمة الدولية بدر بمدينة السويس وعبروا عن طموحاتهم في لعب دور حيوي في دعم التوعية بسرطان الثدي في مصر عند التحاقهم بالكليات التي تتعلق بالطب ونحوه. وقدمت المؤسسة المصرية لكل المحاربات المشاركات إسورة التوعية بمرض الليمفاديما لإرتدائها في اليد نحو الجهة المصابة بسرطان الثدي وذلك لتوعية المجتمع بعدم التعامل مع هذه اليد في حالة حدوث أي حادث أو دخول مريضة سرطان الثدي للمستشفى حتى لاتصاب بالتورمات والالتهابات. واختتم الحدث بتقطيع قالب كيك كبير على شكل الشريطة الوردية.
