عودة برنامج «كلام في الكورة» للإعلامي أحمد سعيد

كتب : شعبان حمزة
انطلق برنامج «كلام في الكورة» للإعلامي أحمد سعيد، على شاشة «الصحة والجمال»، حيث خصص مقدمة أولى حلقاته للحديث عن أزماته السابقة، موضحًا أن بداخله مشاعر غير مرتبة، «الواحد كان نسي الاستوديو وشكل الاستوديو، والكاميرات والبرامج الرياضية، حصلت لي لغبطة كتيرة خلال الفترة الماضية».

وأضاف «سعيد»، في أولى حلقات برنامجه، أن الظروف التي مرت عليه خلال الآونة الأخيرة كانت بمثابة تجربة مثيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، «تجربة خسرنا فيها كثيرًا، وبتكلم بصيغة الجمع لأن معي فريق إعداد وإخراج ومراسلين وناس محترمة، لكن كسبنا فيها حاجة مهمة للغاية وهي احترامنا لنفسنا واحترام الناس لينا».

وأوضح الإعلامي أن أي معركة في الكون لن تكون أبدًا لتبدأ بمعركة شخصية، «بس ممكن تلاقي المعارك تيجي تخدك وتخش فيها، وتضطر إنك ترد، لكن ده مش أسلوبنا، مش أسلوبي الخناق أو الزعيق ولا الرد على الإساءة لكن قد تضطرنا الظروف لذلك، لما أجد كل الأبواب مغلقة، نضطر نستعيد حقك، ونمشي في اتجاه معاكس لتوجهاتي».

وتابع: «هذا الاتجاه اضطرنا إننا نقول كلام على الشاشة مكنش يصح إننا نقوله في الشارع، أنا بشكر الإعلام المصري، والقناة المحترمة اللي فتحت لينا، كنت وش الخير على قنوات كتير، جمهور الأهلي كان يزحف بالملايين من أجل مشاهدة البرنامج، المشاكل والظروف كانت عاملة أزمة كبيرة، بس كوعد ربنا أن الحق هو الذي سيسود».

وأشار إلى أن الله خلق الظالم والمظلوم والحق والباطل، ولكن مهما تستمر الأيام سيكون هناك انتصار للمظلوم، «الشكر والتقدير تبدأ من أسرتي الصغيرة مراتي وأولادي وأمي اللي تعبت كتير بسبب غيابي، ربنا يشفيها ويمدها الصحة والعافية، وشكرا لجمهور الأهلي اللي كان درع وسند، كان في ظهري في كل الأماكن، حتى في الإمارات».

وأوضح أنه عاش في الإمارات العربية المتحدة مدة 7 أشهر، «لاقيت كل الحب والعرفان من أول ما استضافني عبد الفتاح إسماعيل، اللي أنا بشكره ويشفيه من كورونا، ده صديق شخصي ووفي للكابتن محمود الخطيب، أنا لا أحب لغة الانكسار أو الانهزام».

وتابع: «بظهر النهاردة على الهواء عكس ناس كتير قالوا ممنوع، احنا بنقدم إعلام محترم، الواحد بيحب نادي الزمالك وهيحترم نادي الزمالك، المنافسة عادت للمعلب».

وواصل: «المنافسة كانت خرجت من الملعب إلى ساحات القضاء والأقسام، هنهزر ونستظرف مع بعض نضحك ونتريق، الاحترام والتقدير للجميع، التقدير لكل الناس، بفتح صفحة جديدة مع الجميع، صفحة جديدة بعيدة عن المشاحنات والمشاجرات، الرياضة عادت مرة أخرى للملعب بفضل أهالي الدقهلية».