صلاة الوتر = جزء من صلاة الليل. وأقلها ركعة واحدة من بعد العشاء
صلاة الوتر = جزء من صلاة الليل.
وأقلها ركعة واحدة من بعد العشاء يُكتب بها صاحبها من القائمين.
تتميز صلاة الوتر بالدعاء:
دعاء الاستفتاح فيها بعد تكبيرة الإحرام:
«اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل،
فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة،
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛
اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك،
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»
كما ثبت في صحيح مسلم.
ثم في القنوت الذي يكون قبل أو بعد الركوع، ويُستحب فيه قول:
«اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقِني واصرف عني شَرَّ ما قضيت…. إلخ»
كما ورد عند أحمد وأصحاب السنن.
الشاهد هنا هو التركيز على طلب الهداية في الدعاء فضلا عن وجوده في فاتحة الكتاب {اهدنا الصراط المستقيم}.
ولك أن تتخيل نفسك لمدة (أسبوع – شهر – سنة – طول العمر) تختم يومك بهذه الأدعية وتواظب عليها داخل هذه الركعة.. كيف يكون توفيق الله لك وعنايته بك؟
هذه الهداية هي الحياة للقلب بعد الممات والنور له بعد الظلمات
{أوَمَن كان ميْتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مَثَلُه في الظلمات ليس بخارج منها}؟!
هذه الهداية أهم مطلوب وأعظم مرغوب.
فكّر معي وخذ قرارك ولو بالتجربة (جرب المحافظة لمدة أسبوع على هذه الركعة بهذه الأدعية) وانظر بعد ذلك كيف يكون حالك.
مع التأكيد على أن الله لا يستجيب لقلب غافلٍ لاهٍ.
يعني استحضر قلبك خلال هذه الدقائق وانسَ تماما أنك كررتها قبل ذلك كثيرا طوال شهر رمضان دون تغيير، لأنك ستصليها هذه المرة وحدك في دارك عامدا متعمدا طلب الهداية والتركيز عليها.
…
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى وتقبل مني ومنك صالح الأعمال.