سيدا: مصر مستمرة بقوة في خلق موارد جديدة لحياة كريمة للمواطنين
سيدا: مصر مستمرة بقوة في خلق موارد جديدة لحياة كريمة للمواطنين
- أيمن هيبة: مصر ستكون من اهم مراكز تصدير الطاقة للعالم
-
المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء«نوفي»تعزز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في الطاقة الجديدة
أشادت جمعية تنمية الطاقة “سيدا” بتصرحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال حفل افتتاح القرية الأولمبية بهيئة قناة السويس، واصفة تصريحات الرئيس بالصريحة والشفافة، وأنها جاءت فى وقتها المناسب للرد على الشائعات والشكوك فى قدرات الدولة وإدارة مواردها وتؤكد مساعى الدولة نحو خلق موارد جديدة لتوفير حياة كريمة لمواطنيها، وفقا لتصريحات المهندس أيمن هيبة المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة سيدا .
وأشاد أيمن هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة “سيدا” بحديث الرئيس السيسي، والذى رصد كافة الحقائق والتحديات التي تواجة الدولة المصرية في ظل الصراعات الدولية وما يمر به العالم أجمع من ركود وتضخم ومشاكل إقتصادية غير مسبوقة، موضحًا أن الرئيس السيسي أكد خلال حديثه علي ضرورة الإستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة وتوطين الصناعة واستعداد مصر لتكون مركزًا رئيسيًا لتصدير الطاقة إلى أوروبا ومختلف دول المنطقة.
واكد المدير التنفيذي لـ”سيدا”، أن ما صرح به الرئيس من أن إنشاء مصر لبنية أساسية في الطاقة الكهربائية بتكلفة تتخطي 1.5 تريليون جنيه، وتطوير ودخول حقل ظهر للغاز الطبيعي والاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة هو ما مكن مصر الأن من استعدادها لتصدير الغاز والكهرباء لأوروبا.
ورحب أيمن هيبة، بفكرة الرئيس السيسي، لعقد مؤتمر إقتصادي نهاية شهر سبتمبر يضم كافة الخبراء و يناقش بشفافية تداعيات الأزمة العالمية و تأثيرها علي الإقتصاد المصري و يضع الحلول و الأفكار المناسبة و أبدي استعداد الخبراء من أعضاء الجمعية للمشاركة في المؤتمر و تقديم الأفكار بخصوص تشجيع ودعم الإستثمار في إنتاج الطاقة الجديدة و المتجددة و ترشيد الإستهلاك و توفير الغاز الطبيعي للتصدير.
وقال “هيبة”، إن الرئيس السيسي يمتلك رؤية شفافة ومصارحة كاملة حول التحديات التى كانت تضع البلاد على حافة الضياع، قبل أن نعبر تلك المرحلة لنصل إلى جمهورية جديدة، تحقق نهضة شاملة وتنمية مستدامة تضع مصر على الطريق السليم والمسار الآمن.
أكد أن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء، «نوفي» تعتبر برنامجاً وطنياً ومنهجاً إقليمياً للربط ما بين القضايا الدولية للمناخ وقضايا التنمية، في إطار استراتيجية مصر الوطنية الشاملة للمناخ 2050، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مجال الطاقة الجديدة و المتجددة وربطها بتغير المناخ.