الفنان يوسف عيد نجم مظاليم الفن
كغيره من الموهوبين الذين لا تبتسم لهم الدنيا رغم موهبتهم وقدرتهم على إضحاك الملايين عاش ومات يوسف عيد ، فنان كبير الموهبة رغم أجره الضئيل وحظه القليل وما تعرض له من ظلم فنى طوال حياته التى لم يستطع خلالها إيجاد فرصة حقيقية لإظهار كل ما لديه من قدرات فنية
الأستاذ زكريا الدرديرى مدرس رياضيات وفرنساوي لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوى تلك العبارة التى يحفظها الملايين ويضحكون كلما تذكروا أداء الفنان يوسف عيد وهو يلقيها بفيلم الناظر ، كما لا ينسون دوره فى فيلم جعلتنى مجرما وهو يردد ، محسوبك المعلم عبده أجرني صاحب مكتب حانوتي الشباب و شعاره عزيزي العميل اختار تربتك بنفسك وكذلك وهو يقول لاحمد حلمى أضربك فين مفيش فى وشك مكان ومشهده فى فيلم أسف على الإزعاج حينما جسد دور بائع الأعلام ، وقال: نفعنا بأي حاجة ربنا يسقيك من نار جهنم، ربنا يحرقك بجاز، ربنا يجعلك في كل خطوة بلاعة
وبمنزله المتواضع بميدان الجيش بالقاهرة وقبل أن يتحقق الحلم ويزول الظلم عن أحد مظاليم الفن المبدعين أسلم يوسف عيد الروح لبارئها عن عمر ناهز 66 عامًا وحيدا إثر تعرضه لنوبة قلبية، وقبلها كان عيد يعاني لسنوات من فيروس في العين سبب له ضعفًا في الرؤية وأجرى عمليات عديدة أرهقته على المستوى المادي
كان دايما يقول ( أنا عندي إستعداد أمثل ليل نهار علشان الناس تضحك وتخرج من الكبت اللى هى فيه )
عاش فقير ومات غني بحب الناس
الله يرحمه