*”العسومي”: قوانين العقوبات والتدابير البديلة أحدثت نقلة نوعية في مفهوم العقاب القائم على التأهيل وتحقيق الاستقرار المجتمعي*
خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول “قانون العقوبات والتدابير البديلة” بالبحرين:
“العسومي”: قوانين العقوبات والتدابير البديلة أحدثت نقلة نوعية في مفهوم العقاب القائم على التأهيل وتحقيق الاستقرار المجتمعي
أكد صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن قوانين العقوبات والتدابير البديلة أحدث نقلة نوعية في مفهوم العقاب القائم على التأهيل دون الإخلال بمبدأ العدالة، كما مَنَحت القاضي مساحة أكبر في تقدير العقوبة المناسبة للجرم المرتكب، وبموجبه، أصبحت العقوبات البديلة اتجاهًا رئيسًا ضمن المنظومة العقابية والإصلاحية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الدولي تحت عنوان “قانون العقوبات والتدابير البديلة: تجربة نوعية في التشريع الجنائي”، الذي عقد بمملكة البحرين ونظمته المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين.
وأشار رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى أن قانون العقوبات والتدابير البديلة في مملكة البحرين يمثل تجربة نوعية في التشريع الجنائي، ونقلة حضارية غير مسبوقة، كما يمثل إنجازاً جديداً في مسيرة تطوير وتحديث التشريعات ضمن المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين، وشدد على أهمية البعد المجتمعي لهذه النوعية من القوانين، كونها تعطي الأولوية المطلقة لكل ما يحقق مصلحة أبناء المجتمع وتحافظ على التماسك الاجتماعي.
وشدد “العسومي” في كلمته على أن إعلاء قيم حقوق الإنسان، كمفهوم وممارسة في جميع الأوقات وتحت كل الظروف، يمثل ركيزة أساسية في الاستراتيجية الحالية للبرلمان العربي، الذي يدعم بدوره كافة الجهود العربية المخلصة، التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان وتطويرها بشكل مستمر، مما مثل دافعاً قويا للبرلمان العربي لإنشاء المرصد العربي لحقوق الإنسان ليكون آلية عربية عصرية ومتطورة، تسهم في تعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان.