الطاهر : انجازات الطاقة تسير بخطى ثابتة مع رؤية مصر ٢٠٣٠
أكد خبير الطاقة مهندس سيد الطاهر عضو المجلس العربى للطاقة المستدامة خلال لقاء له على شاشة التليفزيون المصرى فى برنامج مصر ٢٠٣٠ ان ما تشهده مصر من إنجازات فى مجال الطاقة يعد إعجاز بكل المقاييس و قفز بمصر من المركز 29 فى 2020م إلى المركز 19فى نهاية أكتوبر الماضى فى مؤشر جاذبية الدول للإستثمار فى مجال الطاقة يعكس رؤية القيادة السياسية و إيمانها العميق بأن الطاقة كلمة السر فى فك رموز المستقبل و دخول مصر ضمن قائمة أعلى 20 دولة فى مؤشر جاذبية الإستثمار فى الطاقة المتجددة بمثابة ثمرة من ثمار التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة المصرية على صعيد صناعة الطاقة و بالأخص الطاقة المتجددة النظيفة ، ، فطموح مصر فى صناعة الطاقة قائم على دراسة متأنية لثروة مصر الكامنة فى طاقة الرياح و الطاقة الشمسية ، فمصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية من الطاقة النظيفة فى شمال إفريقيا و الشرق الأوسط .
يجدر الإشارة إلى أن حجم الطاقة الكهربائية المنتجة من طاقتى الرياح و الشمس بلغ 20% من الحمل الأقصى الحالى و يستهدف أن تصل إلى 42% بحلول عام 2035م ، خصوصاً مع إرتفاع التنافسية و تراجع أسعار المعدات ما جعل الطاقة المولدة من الرياح و الطاقة الشمسية أرخص مصادر الكهرباء فى مصر ، هذا بالأضافة إلى توافر مساحة 7650 كم2 من الأراضى غير المستغلة التى تم تخصيصها لمشروعات الطاقة المتجددة و المخطط أن يتم إنشاء أكثر من 32 مشروع عليها للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفولتية ، و بالتوازى مع كل هذه الإحصائيات كشفت شركة “هيتاشي إنرجى” عن بناء أول نظام هندسي متكامل لرفع جودة الطاقة وتحسين التغذية الكهربائية بمحطة محولات العوينات ، و كشف الطاهر ان وكالة فيتش فى تقرير لها توقعت نمو سريع فى قطاع الطاقة و يعزز هذا التصور الإستثمار المستمر فى تحديث البنية التحتية لشبكة الطاقة و كذلك البنية التحتية للدولة بشكل عام بما يسهل إنتاج ونقل الطاقة المتجددة و الحد من خسائر التوزيع .
بالرغم من كل الإنجازات فى عالم الطاقة وكل هذه الإشادات الدولية ظل صعود مصر فى عالم الطاقة وعن عمد بعيد كل البعد عن أعين المعارضة الكارهة و الحاقدة بالخارج ، حيث تعاملت معها كالنعامة غارسة الرأس فى الرمال حتى لا ترى شعاع الأمل و النور المنبعث من كل مشروعات الدولة فى مجال الطاقة .