«السلام للعسل» تخط لطرح 20% من إنتاجها بالسوق المحلى
تخطط شركة السلام لاستيراد وتصدير عسل النحل، لطرح ما يقرب من 20% من إنتاجها بالسوق المحلى بداية من العام المقبل، وتسعى لزيادة صادراتها بنهاية العام الحالى إلى 5 ملايين دولار مقابل 3 ملايين دولار خلال الـ 9 أشهر الأولى من عام الجارى.
قال أحمد هشام، مدير العام شركة السلام لاستيراد وتصدير عسل النحل، عضو اتحاد النحالين العرب، أنه يخطط لطرح 20% من إنتاج الشركة بالسوق المحلى بداية من العام المقبل، نسبه مبدئية لدارسة السوق وتقبله للمنتج.
أشار هشام، إلى أن الشركة شاركت بمهرجان العسل المصرى خلال دورته الثانية، بحديقة الأورمان النباتية بالجيزة، بهدف الترويج لمنتجاتها استعداداً لطرحها بالسوق.
أضاف أن الشركة توجه كامل طاقتها الانتاجية للاسواق الخارجية، لدول «الامارات، الكويت، الاردن، البحرين، السعودية».
وتستهدف فتح أسواق تصديرية جديدة فى أوروبا طبقاً للمواصفات والاشتراطات التى حددتها.
وقدر قيمة صادرات الشركة بنحو 3 ملايين دولار خلال الـ 9 أشهر الماضية من العام الجارى، ومن المستهدف زيادتها لتصل إلى 5 ملايين دولار بنهاية العام الحالى.
تابع: إن شركة السلام تأسست منذ عام 1980 بهدف التصدير وبدأت التصدير فى السنة نفسها ومتخصصة فى إنتاج وتصدير عسل النحل، والنحل الحى سوء ( مرسوم أو أقراص )، ومستلزمات مناحل. أوضح أن الشركة تنتج ما يقرب من 10 أطنان سنويا من 10 أصناف من عسل النحل «الينسون، الكراوية، البردقوش، السمسم، الموالح، حبة البركة، زهور البرسيم، نمس مورينجا».
أكد أن تداعيات تفشى فيروس كورونا ساهم فى مضاعفة صادرات العسل خلال الأشهر الماضية.
أشار إلى أن تأكيد الأطباء على ضرورة تقوية جهاز المناعة، ساهما فى زيادة الطلب على العسل المصرى وخاصة عسل الاعشاب الطبيعية باعتباره من الأغذية المفيدة لرفع المناعة ضد الفيروسات.
أوضح هشام، أن موسم إنتاج العسل من النحل من أزهار محاصيل الموالح فى شهر مارس من كل عام، بينما يبدأ إنتاج العسل من محصول زهرة البرسيم فى مايو من كل عام؛ إذ تحتل مصر المرتبة الثانية عربيا بعد الجزائر فى إنتاج عسل النحل.
أضاف أن 50% من المواد الخام المستخدمة فى التعبئة والتغليف يتم استيرادها من الخارج فضلا عن توفير النسبة المتبقية من السوق المحلى.