التكنولوجية بمجال الطباعة، وخاصة بعد تطور علوم الطباعة ودخولها في معظم مجالات الحياة.
التعليم توقع بروتوكول تعاون لإنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجال الطباعة
وقع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بروتوكول تعاون مشترك مع المهندس مدحت السويدي؛
لإنشاء مدرسة مدحت السويدي للتكنولوجيا التطبيقية بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، والتي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجال الطباعة.
واستهل الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حديثه مرحبًا بالحضور، مشيرًا إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير التعليم الفني ورفع جودته وفق رؤية مصر 2030، وذلك من خلال ربط مهارات الخريجين بمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أنه بالفعل يتم العمل على تحقيق هذا الهدف من خلال منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تقوم على التعاون مع الشركاء الصناعيين؛ وذلك لتخريج طلاب مؤهلين ومدربين بشكل كامل وقادرين على سد احتياجات سوق العمل.
وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق بباقي أهداف رؤية 2030 فى مجال التعليم الفني والتي من بينها أن يكون التعليم الفني جاذبًا ومرغوبًا من الجميع، وأن يصبح الإختيار الأول للطلاب، وتحسين تنافسية خريجيه، وتحسين وضع مصر في المؤشرات العالمية له، مشيرًا إلى أن مصر قفزت 48 مركزًا في مؤشر التعليم الفني والمهارات التقنية طبقًا للمؤشر العالمي لتنافسية المهارات 2021
وأعرب الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، عن سعادته بإدراج تخصصات جديدة تطبق لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل تخصص تكنولوجيا الطباعة، وتكنولوجيا إعداد وإخراج جودة الطباعة، وتكنولوجيا الصيانة والخدمات المعاونة للطباعة، وتكنولوجيا التصميمات والمونتاج والتسويق البيعي، مؤكدًا على ضرورة التوازن بين الجانبين النظري والعملي الذي يتم تطبيقه بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وذلك من خلال دراسة الطلاب المواد الثقافية والفنية بالمدرسة، والحصول على تدريبات عملية على ما تم دراسته بورش ومصانع وشركات الشركاء الصناعيين.
ومن جانبه، أعرب المهندس مدحت السويدي، رئيس مجلس إدارة دار مدحت السويدي للطباعة عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء مدرسة مدحت السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى احتياج سوق العمل بشدة إلى وجود عمالة فنية مدربة ومؤهلة على أحدث الأساليب التكنولوجية بمجال الطباعة، وخاصة بعد تطور علوم الطباعة ودخولها في معظم مجالات الحياة.
وأضاف أن دار مدحت السويدي للطباعة تحرص على اغتنام كل الفرص الممكنة للقيام بدورها الوطني والوفاء بمسئولياتها تجاه المجتمع، وذلك من خلال تسخير كافة الإمكانات التكنولوجية، والموارد المالية والبشرية