*البرلمان العربى في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية ويطالب بإنهاء الاحتلال*
البرلمان العربى في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية ويطالب بإنهاء الاحتلال
أكد البرلمان العربي في بيان له اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق الـ 29 من شهر نوفمبر من كل عام، دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية، ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين للجرائم التي ارتكبتها وترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الأخير ضد الشعب الفلسطيني، وممارسة سياسات الفصل العنصري، وأوضح أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تبعث دولة الاحتلال رسائلها العنصرية الدموية إلي المجتمع الدولي من خلال مزيد من القتل والجرائم ضد الإنسانية دون رادع والتى أخرها إعدام ثلاثة شهداء صباح اليوم، في تحدٍ سافر وصارخ لقوانين المجتمع الدولي وتأكيداً أنها دولة خارجة عن القانون وتمارس العنصرية.
ويطالب البرلمان العربي، بهذه المناسبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من وحشية جيش الاحتلال، وإرهاب المستوطنين، والعمل وفق القانون الدولي، وتنفيذ قراراته في تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) عن الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل من إرهابٍ وتهجيرٍ ومصادرةٍ للممتلكات وقتلٍ وتطهيرٍ عرقي، واحتلالٍ لأراضيه وبناءٍ للمستوطنات عليها، وانتهاكٍ مستمرٍ لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإلزامها بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية.
ويحيي البرلمان العربي في هذه المناسبة نضال وصمود الشعب الفلسطيني الأبي، باعثاً برسالة تقدير وإجلال واحترام وتضامن معهم في فلسطين وفي مخيمات اللجوء وفي الشتات، مؤكدا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتصديه لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوقهم الثابتة في العودة، ومُشددا على مواصلة جهود البرلمان العربي، من خلال لجنة فلسطين، في تنفيذ خطط عمله نُصرة لقضية العرب الأولى فلسطين، وتمكينا للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.