«الأهلى» يعتزم ضخ 30 مليار جنيه فى قروض التجزئة بحلول يونيو المقبل
يعتزم البنك الأهلى المصرى ضخ تمويلات بقيمة 30 مليار جنيه فى قطاع التجزئة المصرفية خلال الشهور السبعة المقبلة، للاستفادة من إقبال الأفراد على الاقتراض بالتزامن مع تراجع أسعار الفائدة على منتجات البنوك، عقب خفضها من جانب البنك المركزى المصرى.
وقلص المركزى سعر الفائدة الأساسى على الجنيه بنحو %4.5 منذ مطلع مارس الماضى، ليسجل %8.25 على الإيداع و%9.25 على الإقراض، خلال الفترة الحالية، وذلك فى ضوء السيطرة على معدلات التضخم واتباع سياسة ترمى إلى دعم النمو الاقتصادى.
وقال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى المصرى، خلال مؤتمر الناس والبنوك، أمس، إن القطاع المصرفى له دور حيوى فى مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، من خلال تمويل ودعم قطاعات، الصناعة، والزراعة، والتجارة، والخدمات، بجانب القطاع العائلى.
وأضاف إن المبادرات التى تم إطلاقها من جانب البنك المركزى بالتعاون مع البنوك ساهمت بشكل كبير فى تقليص تداعيات كورونا، وعلى وجه الخصوص، المبادرة المتعلقة بتأجيل سداد أقساط القروض 6 أشهر، الأمر الذى ساهم فى توفير سيولة قوية لكل قطاعات الاقتصاد.
وكشف يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى المصري، فى تصريحات على هامش المؤتمر، أن مصرفه يستهدف زيادة محفظة التجزئة المصرفية لتصل إلى 150 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو المقبل، بالمقارنة مع مستوى 120 مليارا فى نوفمبر.
وقال أبو الفتوح إن البنك يدرس تدبير قروض مشتركة بقيمة 20 مليار جنيه فى قطاعات الموانئ والبنية الأساسية والعقارات، لافتا إلى الإنتهاء من دراسة وتوقيع تمويلات مشتركة خلال عام ونصف بقيمة 100 مليار جنيه، فى كافة القطاعات، بلغت مساهمة البنك فيها 25 مليار جنيه.
وأشار إلى وصول محفظة القروض الإجمالية بالبنك لمستوى 900 مليار جنيه، من بينها 80 مليارًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأضاف أن محفظة أصول البنك بلغت حتى الآن نحو 2.2 تريليون جنيه، كما بلغت الودائع 1.2 تريليون جنيه.
وعلى صعيد دور «الأهلى» فى الخدمات الرقمية، أشار رئيس البنك، هشام عكاشة، إلى أن أزمة كورونا عززت من التحول الرقمي، حيث ارتفاع عدد المشتركين بالإنترنت البنكى فى مصرفه من 1.7 مليون مشترك قبل الأزمة إلى 4.7 مليون، خلال الفترة الحالية، كما قفز عدد بطاقات ميزة الوطنية من 600 ألف بطاقة فقط إلى 3.2 مليون بطاقة حاليا.