فن

اخلاق فنانه

☆ زمان وناس زمان واخلاق زمان

ذات يوم تلقت هند رستم اتصالًا من الفنانة ماري منيب تخبرها فيه إن عبدالفتاح القصري، سقط في الشارع مغشيًا عليه، ونقله الجيران إلى مستشفى حكومي بعنبر الفقراء، لعدم استطاعته الإنفاق على العلاج

لم يروق هذا للفنانة بنت البلد الجدعه هند رستم
بل قررت فورًا ضرورة نقله إلى مستشفى
«مبرة محمد علي»،ثم بدأت بعد ذلك في حملة تبرعات
وكان أول الفنانين المتبرعين هو المطرب فريد الأطرش
الذي سأل هند «هل اتصلت بحليم؟» فأجابت أنها لم تتصل به
فاقترح على هند الذهاب سويًا إلى منزل حليم بالزمالك
حتى يعرضوا عليه مشكلة القصري، وبالفعل ذهبا إليه

واستقبلهما حليم بحفاوة
بالغة ورحب بالتبرع دون تردد وسأل عن قيمة المبلغ الذي دفعه الأطرش فقال له ٢٥٠ جنيه فقال سأدفع مثله واكتمل مبلغ العلاج بفضل التحرك السريع من الفنانة هند رستم وانتقل القصري إلى المبرة
ونال اهتمامًاورعاية طبية فائقةما سرع وحسن من حالته النفسية

الفنانه الجميله هند رستم ربنا يرحمها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الاعلانات