أبوالعينين: حجم المخلفات في مصر يبلغ ٩٠ مليون طن سنويا
وأضاف أن هناك جهد وتجارب ناجحة خلال الفترة الماضية وتعاون كبير بين وزارتي الصناعة والبيئة والهيئة العربية للتصنيع في منظومة إعادة تدوير النفايات، ومنها محطة تحويل المخلفات إلى طاقة في الفيوم، وتدوير المخلفات من وجهة نظره جزء من «حياة كريمة».
وتابع: «ما زلنا نحتاج إلى جهود مضاعفة في هذا الملف لتوطين تلك الصناعة، فلا زالت المخلفات التي يمكن استخدامها في إعادة التدوير لا تتجاوز ٢٠٪ في مصر، ونحتاج إلى دمج الملف البيئي في قلب الاقتصاد الوطني، ونحتاج إلى مشروع قومي لإعادة تدوير المخلفات، يعمل ويتعاون فيه الجميع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والاعلام كمنظومة واحدة، ومشروع قومي المواطن شريك فيه حتي ولو بحوافز بسيطة».
وأشار إلى أن أزمة المخلفات في مصر تبدأ من عند المواطن، والدولة وحدها لن تستطيع سرعة إحداث التحول في هذا الملف، مطالبا بضرورة تحفيز المواطن عن طريق مبادرات وعروض مقابل تصنيف المخلفات الناتجة عن البلاستيك والأوراق والاطعمة وغيرها.
وقال أبوالعينين: «لماذا لا ندعو الشركات العالمية الكبري الرائدة في هذا المجال إلى مصر خاصة مع قرب عقد قمة المناخ cop 27 في نوفمبر بشرم الشيخ.. ونجهز مشروعات استثمارية بحوافز ضخمة لجذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا المتطورة في هذا المجال الواعد خاصة وأن هناك العديد من الشركات العالمية تريد دخول هذا المجال في مصر».